تثير مساهمة سعدية بن زروال أسئلة مهمة حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الهندسة الاجتماعية والمجتمع بشكل عام.

إنها تشير إلى أن تركيزنا على الابتكار التكنولوجي يجب أن يتزامن مع مراعاة الآثار الأخلاقية والاجتماعية المحتملة لهذه الابتكارات.

من المهم أن نتذكر أنه رغم كون التكنولوجيا محددة ذاتياً بواسطة الإنسان، فإن استخداماتها وأهدافها ليست دائماً ملائمة لجميع أفراد المجتمع.

لذلك، هناك حاجة ملحة لمراجعة دور الحكومات والأطر القانونية والتوجهات الفلسفية لإدارة تأثيرات الذكاء الاصطناعي بطريقة عادلة وتشاركية.

علينا أن نبحث عن توازن بين الاستفادة القصوى من الإمكانيات الواعدة للذكاء الاصطناعي وحماية حقوق الإنسان الأساسية وضمان عدم استخدامه لتحقيق مكاسب مادية ضيقة فقط.

هذا يعني الحوار المستمر والتوعية العامة بشأن مخاطر وانتصارات الذكاء الاصطناعي.

حنان الطاهري، لقد سلطت الضوء على نقطة بالغة الأهمية بأن تطوير الذكاء الاصطناعي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار التأثيرات الأخلاقية والاجتماعية.

صحيح تمامًا أن التركيز الكبير الحالي على التقدم التكنولوجي غالبًا ما يغفل الجانب الإنساني والمصلحة العامة.

نحن بحاجة فعلاً إلى موازنة تحقيق الفوائد المحتملة مع ضمان الحفاظ على حقوق الإنسان وعدم إساءة استخدام هذه التقنية لتلبية مصالح خاصة.

من المؤكد أن الثقة الزائدة في قدرتها على حل كل شيء ربما تؤدي بنا نحو طريق غير مرغوب فيه.

مالك بوزيان، درست جيدًا عندما ذكرت أن التركيز على التقدم التكنولوجي يغفل غالبًا القضايا الأخلاقية والاجتماعية المرتبطة بها.

صحيح أن بعض المؤسسات والفئات المالية ترى الذكاء الاصطناعي كفرصة للاستثمار وتحقيق الأرباح القصيرة المدى، ولكن أهميته الحقيقة يكمن في كيفية خدمة الانسانية بأجمعها وليس فقط جزء منها.

يجب أن يكون الخطاب العام أكثر تركيزاً على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الحياة اليومية للمواطنين، وليس فقط للحصول على مزايا اقتصادية.