العلْم في سياقات متعددة

العلم له وجوه عديدة ومتنوعة حسب السياق.

وفقاً للتراث الإسلامي، "العِلْم" يعني الوحي الذي منحته الأنبياء.

إنه المعرفة الحقيقية القادمة من الله فقط.

أما خارج هذا السياق، فقد أصبح مصطلح "العلم" يستخدم بشكل أكثر شمولية يشمل جميع أنواع المعرفة المكتسبة من خلال البحث والخبرة الإنسانية.

ومع ذلك، حتى هنا، إن الأساس الأخلاقي للعلم ضروري لتجنب الخلط بينه وبين الاستدلال غير المستند إلى أدلة واضحة والتي يمكن أن تؤدي إلى التشويهات المعرفية.

في المناخ السياسي الحالي، هناك ظاهرة تُعرف باسم "الشعبوية"، وهي طريقة تستخدم فيها الأحزاب السياسية الحديث الإعلامي لتحريض المشاعر العامة بدلاً من تقديم حلول بناءة للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية.

سواء كانت تلك الشعبوية ترجع إلى السياسات اليسارية أو الرِأْسية، فهي تعتمد عادةً على خطابات انفعالية وليس منطقية تسعى لإقصاء الآخرين وإدامة الانقسام الاجتماعي.

إذاً، بينما يحتفل العالم بالإنجازات العلمية التقنية، يبقى دورنا كمسلمين أيضاً التركيز على أهمية وجود علم ثابت وموثوق - وهو العلم الرباني - كنقطة انطلاق لكل بحث معرفي.

11 Kommentarer