رحلتُ سيرَ ألكس فيرجسون من اللاعب الناجح إلى قائد رياضي بارز ومعلّم التدريب

بدأت قصة السير ألكس فيرجسون الرياضية عام ١٩٦٤ عندما بدأ اللعب لنادي دنفيرملاين وسجل فيه رقم قياسي بلغ ٣١ هدفاً في موسم واحد.

جذب أدائه الرائع انتباه نادي جلاسكو رينجرز، والذي قدّم عرضاً ضخماً قدره ٦٥ ألف جنيه لاستقطابه - وهو رقم يُعتبر قياسياً آنذاك.

أمضى فيرجسون موسمان مع رينجرز قبل أن ينهي مسيرته كلاعب مع نادي آير يونايتد عام ١٩٧٤.

بعد اعتزاله لعب كرة القدم، اتجه فيرجسون نحو عالم التدريب حيث تولى مسؤولية عدة فرق بما فيها إيست ستيرلنغشاير سانت ميرين وأبردين.

تحت قيادته، شهد آخرون نجاحات كبيرة خاصة أثناء فترة عمله بأبردين والتي تعد زمن ذهبٍ بالنسبة للنادي؛ فقد قاد الفريق لتحقيق أول بطولة دوري سكوتلندية منذ خمس عشرة سنة بالإضافة لجلب كأس سكوتلندا عقب الانتصار المؤثر أمام منافسه التقليدي جلاسجو رينجرز.

إن مسيرة فيرجسون الغنية والحافلة بالإنجازات تشكل مصدر إلهام لمن يعملون بمجالات الإدارة والتواصل والقيادة داخل المجال الرياضي وغيره من الاصعداء المهنية الأخرى أيضًا.

إنها توضح قوة المثابرة والإخلاص في تحقيق الذات وتحقيق العظمة الشاملة.

8 Kommentarer