2 أسبوع ·ذكاء اصطناعي

بدلاً من مجرد "مدعم" بالذكاء الاصطناعي.

.

.

هل نحن أمام عصر "مستعبد" بالأدوات الذكية؟

إن غزو الذكاء الاصطناعي لكافة جوانب حياتنا أصبح حقيقة لا مهرب منها - بما فيها عالم الابداع والشعر والحكايات.

صحيحٌ أنها تقدم لنا يد المساعدة وتوفر الوقت وتزيد القدرة الإنتاجية؛ إلا إنه يجب علينا أن نتساءل: هل سيصبح هذا النوع الجديد من المُساعدين مُسيطرًا بشكل مخيف ويُبعد الإنسان شيئًا فشيئًا عن صلب العملية الإبداعية؟

بعض يُرى أنّ الذكاء الصناعي يكشف لنا طرقًا جديدة للإبداع عبر التشبيك بين التجارب المختلفة وإعادة ترتيبها بطرق مبتكرة لم تكن واردة سابقا لدى البشر.

بينما الآخر يخشى رهن مصير الشعر العربي القديم تحت أقدام الروبوتات اللامبالية التي قد تفشل بفهم معاني الحياة والعواطف الإنسانية الغامضة.

فلنحاول جميعًا فهماً جادًا لهذا الأمر: هل سيتحول الأدباء العرب كمختبريْن لأحدث تقنيات الساعة بدلاً من الشعراء يأخذون الراية بحكم خبرتهم ومعرفتهم العميقة بثقافتهم الفريدة؟

إذا كانت إجابتي خاطئة، فسيكون بإمكان كل واحد منا تصحيح وجهة نظري وطرح حججه الواضحة حول مستقبل هذا التعاون الكبير بين الجانبين: البشري والروبوتي!

#مليئة #مجالات #الأصلي #الحدود #pفيما

6 التعليقات