التحليل الاقتصادي لسوق النفط والعلاقات الدولية بين دولتي روسيا والسعودية والتأثير على الميزان التجاري ومعدلات التصدير

التوترات الحالية بين روسيا والسعودية تشكل تحدياً هائلاً لسوق النفط العالمي.

وقد أدت هذه التوترات إلى تقلبات كبيرة في الأسعار وتغيير جذري في الاستراتيجيات الإنتاجية للدول المصدرة الرئيسية مثل المملكة العربية السعودية.

السعودية تسعى للحفاظ على مستويات سعر النفط عند 60 دولاراً للبرميل، وهو الأمر الذي يشمل جميع الأطراف بما فيها الدول الأعضاء في "أوبك".

غير أن روسيا ترى خلاف ذلك؛ فهي تستخدم حالياً وضع التسعير الحالي لإبعاد منافسيها الرئيسيين -وهو مصنعو النفط الصخري الأميركي-.

بينما تعتمد الرياض على رؤية أكثر اطالة النظر بأن الشركات الأمريكية المنتجة للنفط سوف تغادر السوق تدريجياً بسبب محدودية احتياطاتها وخزينها.

وفيما يتعلق بالميزان التجاري، فقد شهد عجزاً ملحوظاً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022 (حتى نهاية الربع الثالث)، حيث ارتفع العجز بمبلغ 1.

1 مليار دولار مقارنة بفترة المقارنة نفسها من العام السابق.

ويعود السبب الرئيسي لذلك إلى ارتفاع واردات المنتجات البترولية بنسبة 46%.

ومع ذلك، فإن إنتاج ونشاط قطاع الذهب ظلا مستقراً نسبياً رغم التقلبات الأخرى المرتبطة بصناعة النفط العالمية.

10 التعليقات