ثورة الملك حسين ودعم السعودية، ومحاكمة ديريك شوفين، وعلاقة إيران المعقدة مع الغرب

في عام ١٩٥٧، واجه الملك حسين تحديًا صعبًا حيث سعى رئيس الوزراء الفلسطيني-النمساوي سليمان النابلسي لفلسطنة الأردن وتحالف مع جمال عبد الناصر.

أدرك الملك حسين خطر فقدان عرشه واتخذ قرارًا جريئًا بطلب الدعم من ملك السعودية آنذاك، الملك سعود.

وبناءً على تلك الصداقة الحميمة، أرسل السعوديون قوات لمساعدة الأردن.

على الجانب الآخر، يواجه ضابط الشرطة الأمريكي السابق ديريك شوفين ثلاث تهم جنائية تتعلق بوفاة جورج فلويد أثناء توقيفه عام ٢٠٢٠: قتل من الدرجة الثانية والثالثة بالإضافة إلى القتل غير المقصود.

سيُثبت المدعي العام أنه مذنب بلا شك لتبرير الحكم بسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط أو عقوبة أخرى جسيمة بما يتماشى مع الوقائع والشرائط القانونية المتعلقة بكل تهمة.

بينما تبدو العلاقات الخارجية لإيران وكأنها مدعومة بقوة خارجية، خاصة خلال إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن -مع تقديم مساعدات سخية بعد تنصيب الأخير لسدة الرئاسة– فإن الواقع مختلف تمام الاختلاف.

تصرف النظام الإيراني بعناد متزايد مطالباً بتعويضات جديدة واستعادة نفوذ ميليشياتهما عبر الشرق الأوسط تحت شعار "تمكين الحوثيين"، وهو الأمر الذي قابله الغرب برفض قاطع نظرًا للتغيرات الجارية عالمياً لصالح دول منافسة كالولايات المتحدة نفسها والصين وغيرهما مما أدى لاحقاً لاستفحال خلافاته الداخلية والخارجية حول العديد من ملفات المنطقة وملفات حل الصراعات فيها أيضًا وبالتالي تعزيز هيمنة الفاعلين المحليين والإقليميين بدلاً عن التدخل الدولي التقليدي وفق رؤية بنيوية واضحة لدى الطرفین.

#ورجوع #والتخلص #جاء #عنها #عرشه

8 التعليقات