نقطة ضعف مشروع إيران الإقليمي تكشف بدء عصر جديد:

كانت احتجاجات الشارع العربي ضد النفوذ الإيراني نقطة تحول كبرى.

فقد أثبتت تلك الاحتجاجات هشاشة المشاريع السياسية الإيرانية في المنطقة.

وفي حين ركزت الاحتجاجات في لبنان على انتقاد الوضع الاقتصادي والفاسدين محلياً, إلا أنها في العراق وجهت الاتهامات مباشرة إلى إيران وأذرعها.

عززت وفاة الجنرالات الأساسيين - سلمائي والمهندس- الانشقاق الداخلي لدى قوات الميليشيا الإيرانية.

وعلى الرغم من رؤية إدارة أوباما السابقة للإصلاح في إيران باعتباره مفتاح للاستقرار, إلا أن سياساتها لم تواكب التطورات الأخيرة.

فالاستمرار في دعم المؤسسات الرسمية في العراق ولبنان يعكس الدعم الضمني لإيران.

ولذلك, فإن التعامل مع الموجة الشعبوية الجديدة يتطلب نهجا مختلفا تماما.

ينبغي إعادة النظر في السياسات تجاه طهران ومعالجة جذور غضب الناس أولوية قصوى قبل فوات الآوان.

أما فيما يتعلق بالنظام الغذائي، فإن البدء ببرنامج "الكيتو دايت"، يتطلب الامتناع عن الكربوهيدرات والسكر بكافة أشكالها، واستهلاك 20 غراما يوميا كحد أعلى من الكربوهيدرات غير المباشرة.

تشمل الأغذية المناسبة لهذا النظام اللحوم والأجبان والخضروات ذات محتوى الكربوهيدرات المنخفض مثل الأفوكادو والتوت والفطر وزيت الزيتون وغيرها.

احذر من منتجات السوق التي تحتوي زيوت النبات المهدرجة والنكهات الاصطناعية والمعالجين كيمائياً والتي قد تنتهك قواعد الحمية.

7 Kommentarer