ثقافة الاستقبال والمعرفة الإعلامية: تحديات الدراما المحلية ورؤية المملكة العربية السعودية 2030

تحمل الدراما المحلية في المملكة العربية السعودية مسؤولية تمثيل المجتمع السعودي بشكل صادق ومتكامل، ولكن الواقع يكشف عن صور نمطية سلبيّة تخالف توجهات الدولة نحو التطور والازدهار كما هو موضح في "رؤية 2030".

يمكن لنا أن نستخدم مفاهيم مثل "محو الأمية الإعلامية" لتحليل وفهم رسائل الأعمال الدرامية.

يتضمن ذلك تقدير جوانب التحيز والإقصاء ضمن المضامين المعروضة.

كما يُبرز مثال الشخص السوداني الذي واجهه صعوبة في التواصل بسبب فهم خاطئ لمصطلحات غذائية محلية أهمية الثقافة والاستقبال الصحيح لما يتم تناقله عبر وسائل الإعلام المختلفة.

هذه الواقعة تعكس حاجتنا المتزايدة لفهم عميق لأسلوب تقديم المعلومات وثقافة الاستقبال لدي الجمهور.

وفي سياق آخر، تشدد الثريد الخاص بالقهوة على تنوع الأنواع العالمية لها، مع التركيز على الفرق الرئيسي بين أصنافيْن رئيسيين: العربيقة والروبستا.

يؤثر اختلاف مستويات الكافيين والسُكريات والدهون بالإضافة للتكلفة على طريقة اختيار وتحضير القهوة.

هنا أيضًا، تمتلك ثقافتنا دور كبير في كيفية قبول واستيعاب المنتجات المستوردة.

إن الجمع بين النقاط آنفة الذكر يشير لحاجة ماسة لإعادة النظر في تنظيم محتوى الإعلام بطريقة تعكس القيمة الحقيقة للمملكة وتعزز فهم مجتمعاتها وجمهورها الخارجي لها.

يجب أن يكون لكل قطعة تمثل بلادنا صدىً إيجابيًا يساهم بالإضافة للإطار العام لرؤية الوطن وطموحات شعبه.

8 commentaires