في مجتمعنا، تعاني المرأة من تغييب شبه كامل سواء خلال حياتها أم حتى بعد وفاتها.

رغم أنها قطعة أساسية من المجتمع، إلا أن تكريمها وتعظيم ذكراها ليس بالأمر المنتشر.

بينما تُظهر ثقافتنا اهتمامًا كبيرًا ومظاهر حزن واضحة لدى فقدان أحد الذكور، فإن مراسم جنازة الأنثى غالبًا ما تكون هادئة ومحدودة للغاية.

هذا الأمر يسلط الضوء أيضًا على رد فعل النفسي القوي الذي تواجهه المرأة أمام خسارة الأحباء مقارنة بالرجال - حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى مواجهة صحيحة لفقدان بصيرة أو شعر أو الصحة العامة.

وعلى الرغم من هذا، تبقى المرأة الداعم الرئيسي والمشجع الأساسي للأسرة، حتى لو لم يتم الاعتراف بذلك علنًا دائمًا.

الإسلام نفسه يعترف بهذه الحالة؛ فهو أمر النساء بالتزام الهدوء وعدم التجاهر بالحزن عقب وفاة أقاربهن الذكور.

إن صمود وثبات النساء تحت وطأة الألم أمر يستحق التأمل والتقدير.

إنها قصة يجب سردها وإعادة النظر فيها لتحقيق المزيد من المساواة والكرامة لكل الأفراد داخل المجتمع بغض النظر عن الجنس.

8 تبصرے