الثراء الحقيقي يكمن في الداخل، ليس في الأشياء الخارجيّة

قد يكون لدى البعض تصوّر خاطئ بأن الثقافة والرقَى مرتبطان بما نتحدث به أو ما نأكله أو ما نقوده؛ لكن هذه الأفكار سطحية ومتجاهلة للقيم الحقيقية.

اللغة، مثل اللغة العربية الجميلة هنا، ليست مقياساً لصحة الشخصية.

الطعام، سواء كان برغر أم عدس، مجرد وسائل لإشباع الجوع.

أما السيارات والأدوات الإلكترونية الحديثة فهي وسائل للنقل والتواصل وليس أكثر.

الأمر الأكثر أهمية هو الأخلاق والقيم الإنسانية التي يحملها المرء داخل قلبه.

فإذا تمكنا من تعليم أطفالنا احترام الذات والكرامة والإيثار، سيكونون نواة مجتمع أفضل بكثير مما يمكن تحقيقه عبر الامتلاك المادي.

وفي الجانب الصحي النفسي، ساعدتنا الأدوية الحديثة مثل عقار "Chlorpromazine" (Largactil)، مكتشفه العلماء صدفةً عام 1950، بشكل كبير في التعامل مع حالات ذهانية خطيرة لم تكن ممكنة العلاج سابقاً.

وهذا مثال آخر على كيف يُمكن للعلم الحديث أن يحسن جودة الحياة بطرق غير متوقعة تماماً!

أما في عالم الأعمال، فإن التسويق بالعمولة ("Affiliate Marketing") يعد فرصاً رائعة لأصحاب المواهب التجارية لتحقيق دخول مستقرة دون رأس مال كبير.

إنه نهج مبتكر يستغل قدرة الإنترنت الواسعة لترويج المنتجات الرقمية والمادية alike.

إنها طريقة فريدة لكسب المال بينما تساعد الآخرين أيضا في الوصول إلى السلع والخدمات المفيدة لهم.

إن فهم السياقات المتعددة للحياة -العلاقات الاجتماعية, الصحة الذهنية, والثروة الاقتصادية- يساعدنا جميعاً على تقدير جمال وفروقات وجود الإنسان الأرضي.

دعونا نسعى دائماً نحو تحقيق ذاتنا بناءً على أساس أخلاقي وقيمي راسخين.

10 التعليقات