التغيير المناخي ليس مجرد ظاهرة بيئية؛ إنه قضية أخلاقية بامتياز.

نحن نعلم أن الدول الصناعية التاريخية هي المسؤولة بشكل رئيسي عن معظم انبعاثات الغازات الدفيئة التي أدت إلى هذه الكارثة.

ومع ذلك، يبقى جزء كبير من العالم نامياً، ويتحمل نصيب أقل من المسؤولية لكنه يواجه الآن أغلب الآثار الوخيمة.

هذا ازدواجية واضحة تحتاج لمراجعة جذرية في تفكيرنا حول العدالة والكفاءة.

فبدلاً من مطالبة كل دولة بدفع ثمن خطايا الماضي الحالي، دعونا نحول تركيزنا نحو حلول مشتركة وقوية تضمن تحقيق تناغم بين التنمية والاستدامة.

النمو الاقتصادي ليس مدعاة لإتقاضٍ، بل فرصة لإعادة تعريف قدرتنا على التعامل مع العالم بأسلوب أكثر شمولاً واحتراماً للبيئة.

#الوضع #لتوسع

8 הערות