اقتصاديًا واستراتيجيًا: لعبة القوى العالمية تتغير

بينما تستعرض السعودية وروسيا قوة نفوذهما عبر سوق النفط العالمي، فإن الولايات المتحدة أيضًا تمتلك أدواتها الخاصة لتوجيه اللعبة الاقتصادية والاستراتيجية.

قد يتساءل البعض إن كانت واشنطن قادرة أو راغبة في عزلة نفسها رقمياً، خاصة مع زيادة الاعتماد على الإنترنت خلال فترة الجائحة.

ولكن هذا النهج ليس غريبًا تماماً؛ فالحماية الذاتية ليست بعيدة المدى بالنسبة للدول عندما يتعلق الأمر بمصالحها الرئيسية.

كما رأينا مؤخرًا، حتى البلدان المتقدمة تكنولوجياً كالولايات المتحدة يمكنها اتخاذ قرارات تؤثر بشدة على مصالح شركات التكنولوجيا الكبرى عند الضرورة.

على الجانب الآخر، وفي سياق مختلف تمامًا، شهدنا كيف فتح بناء أول منزل طباعي ثلاثي الأبعاد بكامل مساحاته في أوروبا أبواب جديدة أمام صناعة الإسكان الحديث.

هذه الخطوة توفر خيارات أكثر تنوعًا وتعقيدًا للأشكال والتصميمات المستقبلية لمنزل الأحلام.

إن فهم كيفية تأثير هذه القرارات السياسية والتكنولوجية الكبيرتين -وهما مرتبطان بشكل غير مباشر- يشكل جزءًا أساسيًا لفهم خارطة الطريق الاقتصادية والعالمية لسنة ٢٠٢١ وما بعدها.

#حاجتهم #وتطبيقاتها #الثنائي

71 코멘트