في قلب كل تحول إصلاحي، نجد غالبا مفارقة كبيرة: كيف نجمع بين الحداثة والمستقبل من جهة، والأصول والقيم الثابتة من الجهة الأخرى.
إننا بحاجة لمراجع نقدية جذرية لفكرة ثابتة منذ زمن طويل؛ وهي فكرة "التعارض" بين التحديث والتقليدي.
ربما يتعين علينا إعادة تعريف هذه المفاهيم بأنفسنا - حيث يمكن للمرونة والإبداع أن يعززا القيم الأخلاقية وليس أن ينتقضاها.
دعونا نتوقف عن النظر إلى الغرب أو الشرق كنموذجين للنجاح أو الفشل، ولكن عوضا عن ذلك، دعونا نبني نموذجا خاص بنا يقوم على فهم عميق لخلفياتنا الثقافية وأخلاقياتنا الإسلامية.
فلنتحدى الأفكار الراسخة ونعيد تشكيل الخطاب حول الإصلاح بما يدعم ويحفز التفكير النقدي والبحث المستمر عن التوازن المثالي بين الأصالة والتقدم.
هل نحن مستعدون لهذا التحدي؟

#للتخطيط #نفسها #مراحل

11 التعليقات