التغيير ليس خطوة سلبية نحو الاستنزاف الذاتي كما قد يبدو؛ إنه في الواقع قوة تحفيزية تُحدث ثورة إبداعية داخل النفس البشرية.

إن تجاهلك للتغيير هو في واقع الأمر اعتراف ضمني بالاستسلام لروتين الحياة وثباتها.

لكن دعونا نركز على كيفية استخدام تلك الطاقة المتولدة من التغيير بشكل بناء ومثمر- وهذا ما يُطلق عليه توازن التغيير والإنتاجية.

إعادة تعريف إنتاجيتك بعد كل تغيير تتضمن اكتشاف طرق جديدة لتحسين أدائك الشخصي والمهني والاجتماعي.

بدلاً من مجرد قبول الوضع الحالي, حاول دائماً تحديه واستخدامه كنقطة انطلاق للأفضل.

إذا كنت ترغب حقاً في تحقيق نتائج مثمرة ومتسقة، فأنت بحاجة للمخاطرة ودخول منطقة الراحة الخاصة بك - وهي المنطقة التي غالباً ما تتواجد خلف حدود المألوف والمريح.

إنها وجهة نظر شجاعة ولكنها فعالة للغاية.

هل أنت مستعد للاعتناق؟

#pكما #رغدة

3 التعليقات