سيطرة مُحَمَّمة: هل تُباع موانئ مصر للاستعمار الجديد؟

تصاعدت المخاطر على الأمن القومي المصري بسبب منح الرئيس عبد الفتاح السيسي مزيدا من التفويضات والإمتيازات للشركات الإماراتية العملاقة، حيث حصلت شركة "موانئ أبوظبي" على الحق في تشغيل واستثمار ثلاث موانئ مصرية رئيسية على البحرين الأحمر والمتوسط لمدة ثلاثين عاماً!

هذه الخطوة ليست مجرد استثمار، بل تشكل تحدياً خطيراً لأمن البلاد.

وتشير التقارير إلى وجود دوافع توسعية لدى الشريك الإماراتي، والذي لديه تاريخ طويل من التحالفات المشبوهة مع الكيان الصهيوني.

وفي الوقت الذي تصر فيه السلطات المصرية على كون الصفقة عبارة عن استثمار نافع، يتساءل الخبراء: كيف يمكن تبرير تسليم مفاتيح ثروتنا الوطنية بثمن بخس (أربع ملايين دولار فقط!

) فيما تبقى المستثمرة الرئيسية هي تلك الشركة الفضائية الغامضة؟

وقد أكدت دراسة حديثه أن هدف المؤسسات الإماراتية ليس تنمية المرافق وإنما الحد من قدرات المنافسين المحليين عبر الاحتفاظ بها عند مستويات متدنية بهدف خدمة مصالحها الخاصة بينما تستمر في تطوير موانئها الأخرى بشكل مذهل وضخم وفق نفس الدراسة التى كشف عنها موقع موقف مصري .

ومن الواضح أن الأمر أكبر بكثير مما تبدو عليه الأمور؛ فبعد عقود من الانفاق الحكومي الضخم لتحسين وصيانة تلك المواقع التاريخية ذات القدرة القصوى للتجارة والتداول العالمي ، فإن قرار التسليم لهذه المؤسسات الأجنبية يعني تحويل جهود بناء وطننا إلى جائزة تقدم هدية مجانية للدول الاجنبية دون وجه حق ولا عدالة اجتماعيّة .

إنها خيانة عظيمة لحاضر ومستقبل شعب بأكمله !

#خام

9 التعليقات