5 يوم ·ذكاء اصطناعي

في ظل تحديات الأزمة الصحية العالمية مثل جائحة كورونا، ظهر دور غير مسبوق للتكنولوجيا في القطاع التعليمي.

بدءاً من فرض إجراءات حظر التجول حتى القدرة على إدارة عمليات الإنعاش الحرجة، أثبتت التكنولوجيا أنها ليست مجرّد رفاهية بل هي أساس حيوي.

ومع ذلك، عندما تتجه الأنظار نحو المستقبل، يبقى السؤال المركزي هو كيفية الحفاظ على التوازن بين الثورة الرقمية واحتياجاتنا الإنسانية الأساسية.

بينما نعترف بتطور التطبيقات الذكية وأجهزة الوسائط المتعددة مثل الواقع الافتراضي، تحتاج خططنا التعليمية أيضا إلى التركيز على الجانب الإنساني.

الأطفال والشباب يحتاجون للتفاعل الشخصي، للقراءة المكتوبة، والخبرات العملية.

هؤلاء الذين يغمرون في العالم الرقمي قد يفوتون الكثير من الفرص للتواصل الاجتماعي المباشر الذي يعد ضروريا لبناء الشخصية الاجتماعية والعاطفية.

ربما الوقت قد حان لتحديد حدود واضحة لاستخدام التكنولوجيا في البيئات التعليمية.

ليس فقط للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية للطلاب، ولكنه أيضا لدعم القدرات المعرفية الخاصة بهم.

بالتالي، ينبغي النظر إلى التكنولوجيا كمكمّل قيم لعملية التعليم وليست البديل عنها.

#للتخصصات #الانتقال #فهم #والواقع #Academy

11 التعليقات