تغييرات اقتصادية وشيكة ومستقبلاً مجهولاً

في ظل التحولات الجيوسياسية العالمية، تستعد الولايات المتحدة لإعادة تنظيم الوضع الدولي عبر تعزيز قوة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وفي المقابل، تم وضع المغرب في دائرة تركيز خاصة حيث يُعتبر وجود روسيا والصين مهماً بالنسبة له، مما يؤكد على ضرورة احترام مصالح المغرب وعدم التفريط بسيادته ووحدته الترابية حسب وجهة النظر الأمريكية.

على الجبهة الاقتصادية، يبدو أن قرارات جديدة بشأن عملة مصر على الأبواب.

الدكتور هاني جنينة، خبير اقتصادي بارز، يشير إلى احتمالية لتحرير كاملة لسعر صرف الجنيه مقابل الدولار الأمريكي.

هذا القرار المرتقب قد يؤدي لصدمة كبيرة للاقتصاد المحليpotentially leading to a significant shock to the local economy, as prices are expected to be determined by market forces rather than government intervention.

ينذر بتحول كبير نحو نظام أكثر حرية للسوق المالية التي ستتأرجح تحت تأثير الطلب والعرض العالمي.

وقد يصل الأمر حد فقدان العملة المصرية لقيمة كبيرة مقارنة بالدولار، ربما تتخطى حاجز الـ 25 جنيهاً.

هذه التصورات ليست مجرد توقعات بل تأخذ بعين الاعتبار الواقع الاقتصادي الحالي الذي يعيش فيه الجنيه المصري وهو أقل من قيمته الفعلية بحسب العديد من الخبراء والمؤسسات الدولية مثل دويتشه بنك وسيتي جروب اللذان يقترحان بأن سعر الدولار في مصر حالياً مخفض بشكل كبير نتيجة للتدخل الحكومي للحفاظ على مستواه ضمن حدود محددة قدرها 15 أو حتى 18/19 جنيه لكل دولار واحد.

مع كل هذا الضبابية الاقتصادية والتوتر السياسي الخارجي، تبدو المنطقة العربية أمام مرحلة انتقالية مليئة بالتحديات والاستراتيجيات الجديدة.

#ويطبل #المعسكر #عبور #العجب #دكتور

13 التعليقات