ثلاث وجوه لعدم العدالة في المعاملة: حالة الأسرة

وجه الأول:

يتمتع البعض بشخصية عطوفة ومطيعة خارج المنزل، لكنهم ينقلبون إلى الأشخاص الأكثر كسلاً وعدمية داخل الأسرة.

يجب أن يعكس الحب والاحترام لمن حولك سواءً كانت تلك البيئة العمل أو البيت.

فالأسرة تستحق اهتمامنا ورعايتنا كما يستحق الآخرون.

وجه الثاني:

لدينا مثال آخر حيث يكون الفرد كريماً للغاية مع الأصدقاء والأقارب، ولكن يبخل بأقل الأشياء على زوجته وأطفاله.

الدين الإسلامي يدعو إلى تقديم الكرم والحنان لأسرتك قبل أي شخص آخر.

إن قدرتك على خدمة ومنح حبك لأحبائك هي علامة حقيقة الرحمة والكرم لديك.

وجه الثالث:

وأخيراً، هناك جانب أخلاقي عميق يتمثل في كون الحياة الاجتماعية أكثر من مجرد تلبيتها للمتطلبات اليومية؛ إنها مليئة بالأحداث الجميلة والنكات المشتركة والسعادة المحضة.

ومع ذلك فإن الكثير يخصص روح الدعابة ووقت اللعب لمجموعاته الخارجية بينما يغيب عنها أهل بيته.

وهذا أمر غير منصف وغير مقبول حسب تعاليم ديننا ومبادئه الأخلاقية.

كأم وآباء لنا مسؤولية كبيرة لإرشاد أطفالنا نحو نمو نفسي صحي يشجع على احترام الذات والآخرين وإدارة العواطف بطريقة بناءة.

فالعناد عند الاطفال يمكن ان يكون مؤشر قوة الشخصية إذا علمناه كيفية توجيهها بإيجابية بدلاً من استخدام الغضب والإقصاء كورقة رابحة ضد اي خلاف صغير يحدث داخل الاسرة .

#فيجب #المبلغ #الإيجابية #سيء

9 הערות