تحديدًا، أشادت بفكرة الدكتور أياس البدوي حول أهمية المرونة المؤسسية أكثر من التركيز الزائد على التدابير قصيرة المدى خلال فترة جائحة كورونا.

صحيح أنه يجب تقديم الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة، إلا أنه من الضروري أيضا بناء قدرات داخلية تمكن هذه الشركات من مواجهة التحديات المتغيرة بكفاءة.

النهج الأكثر استدامة يتضمن تغيير ثقافة الإدارة نحو قدر أكبر من الاستجابة والاستعداد للتكيف مع مختلف الظروف.

هذا التفكير يشجع على تبني التقنيات الجديدة وتوظيفها بطريقة فعالة للمحافظة على تنافسية الشركة حتى أثناء فترات عدم اليقين الاقتصادي.

رنا المرابط، أتفق تمامًا مع وجهة نظرك حول ضرورة تركيز جهودنا على تطوير القدرات الداخلية للشركات بدلًا من الاكتفاء بالتدابير المؤقتة.

إن التحول الثقافي للإدارة لإعطاء الأولوية للاستجابة السريعة والمرونة يعد خطوة حيوية.

وأعتقد أن استخدام التقنيات الحديثة والرقمية يمكن أن يكون حافزًا قويًا لهذا التغيير، مما يسمح بتوفير حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة تحديات المستقبل غير المعروفة.

حمادي الجبلي، توافقك تمامًا بشأن أهمية تغيير ثقافة الإدارة لتعزيز المرونة المؤسسية.

إن تشجيع الاستجابة الفورية والتكيف الفعال سيساعد الشركات على تجنب الكوارث الكبرى الناجمة عن تغييرات السوق المفاجئة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن دمج التقنيات الرقمية ليس مجرد خيار، ولكنه أصبح ضرورة للتطور واستدامة الأعمال في عالم الأعمال الحالي والمستقبلي.

إحسان التونسي، أنت تطرح نقطة مهمة بالفعل عندما تؤكد على دور التقنيات الرقمية في دعم المرونة المؤسسية.

صحيحٌ أن هناك حاجة ملحة لتحديث استراتيجيات إدارة الشركات بما يواكب متطلبات عصر رقمي متسارع.

لكن علينا أيضاً تسليط الضوء على الجانب الإنساني لهذه العملية.

تعديل ثقافة الإدارة ليس مسألة تكنولوجيا وحسب، وإنما كذلك كيفية تفكير القادة وكيف يتم التواصل مع موظفين.

وهذا يحتاج إلى تدريب متخصص واهتمام خاص بالأثر النفسي والتكيفي على الموظفين أثناء عملية الانتقال الهائلة نحو بيئات عمل رقمية جديدة.