تاريخ الثورات والمآسي: قصة أمير الجزائر وأخطاء وزير الحيوان!

في عالم السياسة، يمكن أن تتسبب قرارات خاطئة في كارثة كاملة.

تخيل لو وظفت دولةً زعيمها شخصاً كغير مؤهل لرعاية شؤون المواطنين بناءً على العلاقات الشخصية وليس الكفاءة.

وهذا ما حدث تقريبًا - ولكن بلمسة كوميدية سوداء - عندما عين "ملك" عربي وزيراً للعمل ليس رجلاً بشريًا، بل حيوانًا يُدعى "العنز".

في المملكة العربية الوهمية، بعد فترة من الازدهار والإصلاحات الجادة تحت حكم الملك الشاب، جاء اقتراحٌ غير متوقع: قدّم أحد المستشارين المقربين فكرة مذهلة - وهي اختيار الوزير الجديد بناءً على روابط شخصية بدلاً من التأهيل المهني.

وهكذا أصبح "العنز"، صديق الحليب للمستشار المُرشِح، هو المسؤول الجديد للشؤون العمالية.

ولكن سرعان ما تحولت الاحلام الي كوابيس.

ازدادت معدلات البطالة بشكل كبير وتحويل الرسائل المالية خارج البلد ارتفع بمقدار 116٪؜ خلال عام واحد فقط!

حتى الاستخدام الخارجي للقوة البشرية تضاعف أكثر مما سبق.

وبدأت الأصوات المعارضة ترتفع تدعي أن وجود العنْز في مركز عمالي ضخم وكبير مثل وزارة العمل, كان خطيئة كبيرة يرفضها حتى عدد قليل جدًا ممن يدعمونه سابقًا!

.

وفي الوقت نفسه، بينما نتذكر تلك الحقائق المخيفة، دعونا نقف للحظة أمام صفحات التاريخ المختلفة أيضًا.

سواء كانت قصص الأحرار والشجعان مثل الأمير عبدالمالك بن الأميرعبدالقادر الجزائري الذي رفض الاستسلام رغم الضغوط الدولية والثروات المغرية، أو الشخصيات المثيرة للجدل التي تشكل جزء هام من الماضي الحديث كالشيخ أسامه بن laden وابنه الرائع الفنان العصامي (عمر)، فهذه القصص جميعها تستحق الوقوف بها والتمعن فيها مليّا .

إن الحياة السياسية ليست دائما ساحات ملئية بالحكمة والصواب المطلق ؛ إنها مكان يتخللها العديد من اللحظات المؤلمة والمحفوفة بالمغالطات والسقطات!

لكن لكل جانبٍ منها درسه والعبرة الواجب اخذها بعين الاعتبار لما يحمله غداً المشترك لنا ولأجيال قادمة مقبلين عليها بإذن الله تعالى .

.

#httpstcoy3L4zLfJcppp #لقوات

3 Reacties