الهجوم المضاد ضد "إعادة تعريف" دور المرأة: هل هو خيانةٌ لقيم المجتمع الأصلية؟

إن محاولة تغيير دور المرأة كما حدده الإسلام والشريعة الإسلامية ليس مجرد نقاش حول مكانتها الحديثة؛ إنه هجوم مضاد على الأسس الأخلاقية والاجتماعية لجذورنا العربية والإسلامية.

إن الدعاوى التي تدافع عن "إعادة التعريف" غالبًا ما تخفي تحت عباءتها ليبرالية زائفة تستهدف تفكيك النظام الذي حافظ عليها عبر التاريخ.

بدلاً من اعتماد نماذج غربية مصطنعة وخارج سياقنا، فلنستلهم من تاريخنا القديم حيث برزت أمهات المؤمنين روادا في العدالة وحفظ الحقوق والحكمة.

لقد تمكنَّ من الجمع بين دور الأم والمعلمة والحاكمة بطريقة توازن بين واجبات البيت ومسؤوليات الدولة.

إنها رؤية شاملة تربط السلطة الروحية بالمراكز العالمية الواقعية، وهي حلقة نحتاج لاستعادتها بدلاً من البحث عنها خارجه.

فلنحافظ على ثوابتنا ونرفض التطبيع لفكرة فصل الدين عن الحياة العامة.

فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين عضوا عليها بالنواجذ».

لذلك دعونا ندعم وتعزيز دور المرأة بما ينسجم مع تعاليم ديننا، وليس وفق التصورات الغربية المتحيزة والتي تُعد اختراقا للكيان الحقيقي للإنسانية نفسها.

#المنشور

12 মন্তব্য