النقاش حول إضفاء الطابع الإنساني على الذكاء الصناعي في قطاع التعليم: مغالطات مفترضة

من المحزن رؤية كيف يُنظر إلى الذكاء الصناعي (AI) كحل سحري يكسر أبواب التعليم.

صحيح أنه يمتلك إمكانات كبيرة، لكن الادعاء بأنه سيحل محل المعلمين بشكل كامل هو تبسيط مضلل وخاطئ.

بدلاً من جعله محور العملية التعليمية، ينبغي لنا أن نسعى لفهمه كنظام دعم مكمل، ليس أكثر ولا أقل.

إن المناداة بالتخلص من الأدوار التقليدية للمدرسين تحت دعوى "تحرير الوقت", هي تجاهل لكون المعلم ليس مجرد مصحح وظائف آلية بل محفز روحاني وعاطفي.

تنبع جوهرته من قدرته على التواصل العميق مع الطلاب - فهم قدرات كل منهم، رعاية مشاعرهم، ودفعهم لاتخاذ قرارات معرفية عاطفية صعبة.

هذا الجانب الإنساني لا يمكن رقمنته بغض النظر عن تقدم تكنولوجيت AI الحالي أو مستقبل العمران له.

بالإضافة لذلك، فالتركيز المفرد للاستهداف الشخصي وفق نموذجي تعلم/احتياجات قد يؤدي لعزل الطلاب مخالف رؤانا社论ية بالمشاركة المشتركة والتبادلات المعرفية وسط بيئة مدرسية منتجة.

إنه خطر حقيقي بأن يجرب نظامٌ يومٌ ما ترتيب الفصل حسب تصنيفاته التسلسلية للإنجازات العقارية والأداء الكلاسيكي عوضا عن ترابط شعوري طبيعي كما يحدث الآن بكافة أشكال العلاقات الاجتماعية الأخرى حين تجمع أفكار مختلف الثقافات والخلفيات تحت سقف المؤسسة الواحدة.

بدل اعتبار الذكاء الاصطناعي وسيلة لقمع الطبيعة البشرية، دعونا نحفزه كي يعزز جوهر مهمتنا المعلومة بتعزيز خلق مجتمع قائم على أسس اخلاقانية راسخة وقيمة مشتركة تمسك بحاضرنا رغم تحديات غداً مجهولا!

.

#باحتياجاته #مدروسة

5 Kommentarer