دعونا نجرؤ على حلم أكبر.

.

هل يكفي "تعليم مستدام"؟

إن الحديث عن "تعليم مستدام" يشابه وصف الدواء لألم مزمن بدلاً من تفكيك جذوره.

إنها خطوة أولى مهمة بلا شك، لكنها لا تكفي.

فالمنظومة التعليمية بحاجة إلى إصلاح عاجل وثوري يؤسِّس لعالم لا يُحافظ فيه فقط على البيئة وإنما يعيش أيضاً بأسلوب يحترم لها ويحتضِن الكوكب الذي نحتميه.

لنكون صريحين، فإن مصطلحات مثل "إدراج البيئة" و"تشجيع الابتكار" هي مجازفة إذا بقيت ضمن أسوار الفصول الدراسية فقط.

إننا بحاجة إلى نبذ المفاهيم التي زرعت ثقافتنا بأن الأرض مصدر غير محدود وأن مواردها ملك لنا للاستغلال حتى النهاية.

نحن بحاجة لحركة سلمية ثورية تسمو فوق "التعلم الصديق للبيئة"، واحدة ترسم خارطة طريق نحو فهم جديد للعلاقة بين الإنسان والكوكب الأم.

فهل أنتِ مستعدة للإقلاع عن هوس درجات الامتحانات وتحويل تركيز المنهج العلمي لدينا بعيدا عن الغزو والمراقبة والاستغلال نحو التشاور والحماية والإبداع المشترك مع الحياة البرية؟

أم ستظلون ترتاحون لفكرة أن تثقيف الأطفال بأن تنمية الذات هي كل شيء بينما تغفل حقائق تغير المناخ وفناء العديد منها؟

#Then #include #into

7 Kommentarer