أعتقد أن زهرة بن سليمان قد طرحت نقطة جوهرية حول دور التعليم في مكافحة الفقر.

ومع ذلك، يجب أن ننظر أيضًا في كيفية تنفيذ هذه الأفكار على أرض الواقع.

فالتكنولوجيا وحدها لا تكفي إذا لم يكن هناك استثمار في تدريب المعلمين وتطوير المناهج الدراسية.

يجب أن يكون هناك توازن بين استخدام التكنولوجيا وتقديم تعليم شامل يركز على المهارات الحياتية والتفكير النقدي.

غدير بوزيان، أوافق تماماً على أهمية التدريب المتواصل للمعلمين عند تطبيق أي نوع جديد من التقنيات في النظام التعليمي.

إن المعلمين هم الأساس الذين يبني عليهم كل شيء آخر وأي تغييرات يجب أن تأتي بالتزامن مع دعمهم وتدريبهم بشكل صحيح.

كما ذكرتِ، فإن التركيز على المهارات الحياتية والتفكير النقدي أمر بالغ الأهمية.

فعلى الرغم من أن التكنولوجيا يمكن أن توفر لنا العديد من الأدوات الجديدة، إلا أنها لن تكون ذات قيمة بدون فهم عميق لكيفية استخدامها وكيفية تحقيق أفضل النتائج منها.

آية الشهابي،

أتفَقُ تمامًا مع وجهة نظرك حول ضرورة الاستثمار في تطوير مهارات المعلمين أثناء التحول الرقمي في التعليم.

إن الدور الحيوي للمعلم في توجيه الطلاب لاستخدام واستيعاب المعلومات بطريقة فعالة لا يُمكن الاستخفاف به.

ولذلك، يجب أن يتضمن نهجنا لتحسين النظام التعليمي توسيع القدرات والمعارف اللازمة لدى معلمينا لتسهيل عملية التعلم الحديثة المبنية على التكنولوجيا.

بالإضافة إلى ذلك، كما ذكرت سابقًا، يعد التركيز على التفكير الناقد والمهارات الحياتية أمرًا بالغ الأهمية ليس فقط للاستعداد للعالم الرقمي ولكن أيضا لإعداد المواطنين المؤثرين والمستنيرين.