إنكار دور الإسلام في حماية البيئة خداع تاريخي وخيانة أخلاقية.

هذا التصور الرومانسي للاسلام كمخلص للطبيعة قد يستقطب المشاعر ولكنه يغفل واقع السياسة والثقافة البشرية.

دعونا نواجه الحقائق:

  • لم يتصد الإسلام لمواجهة مشاكل القرن الحادي والعشرين مثل الاحتباس الحراري وحرائق الغابات المدمرة.
  • بينما تحث بعض النصوص الدينية على احترام الحياة البرية، فقد تم توظيف نفس تلك النصوص لتبرير معاهدات الصيد وتدمير الموائل.
  • كثيرا ما تستخدم الخطابات الدينية لإضفاء الشرعية على مصالح نخبة مسيطرة تنخرط في عمليات التنقيب والاستغلال الضار للأرض.
  • دعونا نتوقف عن اعتبار الدين مجرد وسيلة لتحسين صورتنا الأخلاقية ونبدأ بدلا من ذلك مواجهة تحديات عصرنا بشجاعة وواقعية.

    إذا كانت حماية البيئة هي أولويتك، فلتربط بها بالفعل بالتزامات عملية وليست بكلام فارغ.

    #مواردها #مستدام #الغابات

11 Kommentare