## لنوقف الشعار الزائف: "التعلم ليس محصورًا داخل الفصل!
" إن الادعاء بأن التعلم يحدث فقط خارج حدود الفصول الدراسية أمر مضلل ومتحرِّر من المسؤولية تجاه دور المؤسسات التعليمية.
بينما يُشيد الكثيرون بحرية الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت، فإن هذا النهج يغفل الحقائق التالية: * **الأطفال بحاجة لبيئات منضبطة يشرف عليها متخصصون مؤهلون**.
التعلم يحتاج إرشادا ومعنويات وإطار عمل بنَّاء - كلها عناصر نادراً ما توفرها البيئة الرقمية بدون رقابة صارمة.
* **النشئ يحتاج لمعايير واضحة وقواعد سلوكية موحدة**.
عندما يكون التعلم بلا شروط، قد يؤدي ذلك لصفحات سوداء في التاريخ الأخلاقي والتكنولوجي لكبار السن الذين ربما لم يكن لديهم نفس الفرص المتاحة حاليًا لدى الشباب اليوم.
* **الحماية من المحتويات الضارة هي أولوية قصوى**.
العالم الرقمي مليء بالأخطار الحقيقية سواء كانت معلومات خاطئة أم محتوى جنسي غير مناسب أم أشكال أخرى من التطفل النفسي والجسدي.
أما في الصف الدراسي الرسمي فتوجد إجراءات مناسبة للحد من تعرض الطلبة لهكذا مواد خطيرة.
بالقطع لدينا العديد من الأمثلة الرائعة حيث أدى الاعتماد الخالصعلى التدريب الرقميإلى نتائج ممتازة فيما يتعلق بالإنجازات الشخصية والنفسية والروحية لكن يجب الاعتراف بما سبق ذكره قبل اعتبار التحول كاملاً بعيدا عن النظام التعليمي الحالي مجديا ومنصفا لكل طوائف المجتمع.
دعونا نسعى جاهدين لاستخدام مزايا تكنولوجيا الحوسبة لمساندة وتعزيز نهج مدرسي حديث بدلاًمنالإحلالأوالإقصاءله .

#التحديات #الطريقة #للبحث #critical

12 التعليقات