وجهات نظر حول البنك المركزي الأمريكي والثقافة الإعلامية الغربية عبر التاريخ

تعكس عدة نصوص أهمية فهم جذور المؤسسات المالية العالمية مثل البنك الاحتياطي الفيدرالي U.

S.

Federal Reserve System)، والذي نشأ نتيجة للحاجة الملحة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي عقب ثورة برجوازية شهدتها أوروبا منذ القرون الوسطى.

وقد تأثر نموذج المصارف آنذاك بممارسات الإقراض بفائدة، مما أسفر لاحقا عن هيمنة النظام الريبائي في بلدان عديدة كالولايات المتحدة البريطانية وإنجلترا وسويسرا وهولندا والسويد.

ومن الجدير ذكره التأثير المؤثر للمرابين والداعمين الثوريين الذين غذوا حركة الفتح السياسية والعسكرية مقابل الخلاص من عبء الدين المستحق عليهم.

ومن جهة أخرى، يكشف لنا مؤرخ الأدب السعودي الدكتور غازي القصيبي رؤية مثيرة للاهتمام بشأن كيفية تعامل وسائل الإعلام الدولية مع الشأن الإسلامي والقضايا الاجتماعية المتصلة به.

فعلى الرغم من مظاهر التطور والتمدن المعاصر للعالم الغربي، إلا أنها لاتزال تحمل بذورا مترسخة للأعراف الجاهلية القديمة والتي تنطوي عليها ميولات ضد الآخر المختلف ثقافيا ودينا وفق رأيه – وهو ما يفسر عدم حيادية العديد من النشطاء المحسوبون إعلاميًا غربياً لدى تناول موضوعيات ذات ارتباط وثيق بغالبية المسلمين سواء فيما يتعلق بالحريات الشخصية كاللباس والحماية القانونية المعنية بحالات الطلاق والخلع وما شابه ذلك .

إن إدراك هذين الجانبين يعكس حاجتنا اليوم لفهم أفضل لكيفية تشكيل الهياكل الاقتصادية والمعايير الاعلامية لمجتمعات

#التوجس #المجتمعات #توجد #متدين

8 Kommentarer