التحولات الاستراتيجية: دروسٌ من التاريخ والتسويق

في عالم السياسة والديناميكيات الدولية، غالبًا ما يكون الفشل في رؤية "المعطيات الواقعية" السبب الرئيسي لتوريط الأحزاب السياسية في سياسات مدمرة دون قصد.

مثال ذلك ربما كان دور القائد الفلسطيني الشيخ محمد أمين الحسيني أثناء الحرب العالمية الثانية؛ حيث اقترح بناء تحالف عربي ألماني ضد الاحتلال البريطاني لفلسطين، ولم يكن يقصد الدخول في محور النازي.

ومع ذلك، فإن فهم السياق السياسي والمعادي لليهود لدى هتلر أدّى بهذه العملية إلى اتجاهات مقلقة وغير مرغوبة للقضية الفلسطينية آنذاك.

وفي مجال الأعمال والمبيعات والاستثمار أيضًا، ينقسم النهج التسويقي إلى ثلاث طبقات أساسية يجب التنبه لها عند تحديد الاستراتيجية المناسبة لكل سوق ونوع عملاء محتمل:

1.

التسويق الاستجابي: هنا يتم تصميم المنتج أو الخدمة بناءً على طلبات العملاء الواضحة والسائدة حالياً.

وهو الأكثر أماناً لكن أقل ابتكاراً واستباقية.

مثاله استخدام التقنيات المنزلية الموفرة للوقت والتي تلبي حاجة المرأة العاملة منذ عقود.

2.

التسويق الاستباقي: يتوقع ويتنبأ باحتياجات المستقبل ويقدم حلول مبتكرة قبل ظهور تلك الاحتياجات بشكل واضح لدي الجمهور.

وعلى الرغم من أنه يمكن تحقيق مكاسب كبيرة إلا إنه يحمل مخاطرة أكبر بسبب عدم اليقين بشأن نجاح توقعات السوق الجديدة خاصة إذا كانت غير معروفة بالأسواق القديمة.

3.

إعادة

#لانها #pفتزوير #والمصيبة #وفرن #marketing

11 التعليقات