تحديات متزايدة أمام الأسواق العالمية وسط مخاطر الركود المتنامية

يشير سيناريو الاستثمار الحالي إلى احتمالية ركود عالمي، خاصةً في ظل انخفاض التوقعات الاقتصادية مقارنة بالتوقعات الأولية.

يبدو سوق الأصول الخطرة حاليًا مُسعَّرًا بناءً على افتراضات غير واقعية حول قوة واستقرار النمو وقدرة الانخفاض التدريجي للتضخم نحو هدفه المُستهدف.

لكن الواقع يشير بعكس ذلك؛ إذ تتباطأ معظم البلدان المتقدمة اقتصاديًا بخطوات مختلفة، بينما تواجه الدول المعرضة للاقتصادات الأعلى حساسية للفائدة معدلات تضرر أعلى.

بالنظر إلى أمريكا الشمالية تحديدًا، فإن الزيادة المقترنة بتغير الاتجاه في سياساتها المالية قد تؤثر سلبًا على أدائها الاقتصادي المستقبلي نظرًا لتضاؤل الدعم المعهود سابقًا وتدهور الوضع التضخمي مما يلتهم جزءا كبيرا من تلك المدخرات المكتسبة سابقا عبر وسائل حكومية متنوعة خلال الفترة التأثير الجوائحي بدقة وبالتالي يستنزف قدرتها الشرائية بمعدل يفوق تقديراته الأولية.

إضافة لذلك فان قرار رفع أسعار الفائدة الأمريكية يأتي ضمن إطار شامل يشمل جميع دول العالم دون استثناء والتي بدورها تخضع لنفس السياسات الرسمية منذ مطلع القرن الواحد والعشرين والمعروف عنها أنها غالبًا ما تكون ذات آثارlong-term طويلة الامد .

على نحو آخر ،تشير البيانات الحديثة بانقطاع مؤشرات اقراض وشراء سندات حكوميه جديده لمصلحه أعلى مقابل اي تنفيذ مسبق لها – وهذا يعني انهيار اسعار الاسهم وسندات المال فى بلد مثل امريكيا (المثل

#شجعني #النمو #تقريبا #للعلمانية

9 التعليقات