الحرب الداخلية داخل حماس واتهامات بالتخابر مع الاحتلال

تعرضت حركة حماس مؤخرًا لفضيحة كبيرة عندما كشفت عن محاولة قائد بارز لديها، وهو محمد عمر أبو عجوة، الفرار إلى إسرائيل برفقة مجموعة تضم ١٦ عضوًا آخرين من صفوفها، معظمهم من كتائب القسام.

وقد أسرت حماس هؤلاء الأعضاء دون السماح لهم بمغادرة القطاع بعد اتهامهم بالتخابر مع تل أبيب.

هذا الأمر ليس الأول من نوعه حيث سبق وتحملت حماس مسؤولية ضباط مخلين سابقاً كانوا يعملون لصالح الموساد.

ولكن الجديد هنا يكمن في ظهور مثل هذه الخلافات علانية ضمن نفس الحركة والتي تعتبر ذات توجه سلفي متشدد معروف بتشدده الداخلي أيضًا.

يبدو أن خلافاتها وصل حد حدوث صراعات دموية حتى داخل أسوار غزة مما يشكك بصورة أكبر حول قدرتها على توحيد الشارع الفلسطيني كما تدعي دوماً.

وفي الوقت نفسه، تنشر أصوات عديدة تحذيراً بشأن ارتباط حزب الله والحركات الأخرى المرتبطة بالإسلام السياسي المعروف بدوره بدعم نظام الأسد السوري والإيراني.

فالهدف المشترك لهذه الأحزاب يكون دائماً خدمة مصالح دولة الكيان الاسرائيلي والسعي نحو خلق حالة انفصال بين الضفة الغربية وغزة تحت شعار مقاومة سياسات الاحتلال الظالم وفق روايتهم الخاصة فقط!

.

وتشير الأدلة التاريخية لدور الحركات السياسية المرتبطة بالأيديولوجيات العالمية كمذهب الشيوعية بخدمتها لأهداف sionism(التي يشوبها الكثير من الالتباس والمغالطة التاريخية بحاجة للمراجعة العلمية الجادة) منذ بداية انتشار تلك الفكرة الفوضوية في العالم العربي والعالم الثالث تحديدًا لجذب الشباب الباحث عن تغيير جذري وبالأسماء تطرق إلياس مرقص المؤرخ المصري لمثل هكذا حالات تفشي وانتشار الأفكار الشيوعيهـ الرافضة للدين والقيم الإنسانيهــ التقليدية وسط جموع السكان الأصليين المضطهَدين ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا ودينا كذلك في دول الشرق الأوسط وطرفي شمال إفريقيا ومعظم غرب آسيا أيضا بما يسمى اليوم بـ "العالم الإسلامي".

لكن يجب التنبيه أنه رغم وجود نقاط ضعف واضحه لدى تنظيم حماس وغيره العديد ممن يحملون رايات مشابهة فقد أثبتوا جهلاً واضحا بجذور المشكلة الأساسية المتعلقه بالقضية الفلسطينيه ولم نجدهم يوماً يتخذون مواقف شجاعة تستند لعقلانية منطقية تعترف بأ

#عمر #تزال

8 Kommentarer