الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للإنسان.

.

إنه اختبار لحقيقة وجودنا!

لن نناقش فقط ما سيتغيّر في سوق العمل؛ بل دعونا نتجاوز الأمر ونفكر بصوت عالٍ حول ماهية "الإنسان" نفسه وسط طوفان التكنولوجيا.

هل سيحولنا الذكاء الاصطناعي حقًا إلى أشخاص أقصر نظر، مقتصدين على إدارة علاقات إنسانية مصطنعة؟

أم أنه سيدفعنا لاستخدام أعظم مواهبنا - الخيال والعطف والدافع الداخلي - بطرق غير مسبوقة؟

الثورة التي يجلبها الذكاء الاصطناعي ليست فقط تهديدا لوظائف، إنها فرصة لتعريف جديد لما يعني أن تكون إنسانا عام ٢٠٢٠ وما بعده.

فلنحترم دوافع الكمبيوتر وأساساته العلمية، لكن دعونا أيضًا نُذكر أن قلوبنا وعقولنا تقدم شيئًا أبعد بكثير.

(عدد الأحرف: 491)
#وأنظمة #مجتمع #تدعم

4 Komentar