في ضوء الأزمات العالمية والمحلية التي واجهناها مؤخراً، بما فيها الجائحة وكيف أثرت على قيمنا وأولوياتنا، وكذلك الصراعات المحلية كتلك في سوريا، يبدو الآن أكثر من أي وقت مضى أن هناك حاجة ملحة لفهم العلاقة بين الخوف والصمود.

كيف يتحول الخوف، سواء كان ذلك خوفاً صحياً ضرورياً للحفاظ على حياتنا خلال فترة الوباء، أو خوفاً مصاحباً للشدة كالخوف في حالة حرب، إلى مصدر للقوة وليس للضعف؟

إضافة لذلك، ينبغي علينا أيضا النظر بشكل أعمق إلى دور الروابط المجتمعية القوية والدينية والثقافية في دعم المرونة والاستدامة الإنسانية لدى الشعوب أمام هذه العقبات الكبيرة.

وفي ذات الوقت، ربما يتعين علينا التفكير فيما يعنيه "الأمان" حقاً بالنسبة لأولئك الذين يسعون خلف الخطوط الحمراء، تلك اللحظات من المخاطرة الشخصية التي تقع خارج شبكة الاستقرار المعروفة.

هل هي تجربة تؤكد حدود وقيمة السلام أم أنها تدفع البعض إلى رفضه لصالح الفرصة المغرية للتحدي والإثارة ؟

هذه الأسئلة جميعها تتطلب نقاشاً جادا ومنفتحا حول ماهيتنا كبشر ودور مجتمعاتنا وعالمنا المترابط في تحديد هوياتنا وفهم ما نعتبره آمن ومقبولا ونحن نواجه الغموض والمجهول.

#بسبب #مميت #لنعم #صورها

1 Commenti