مستقبل الاقتصاد بعد جائحة كورونا: تحديات وأوراق الحل

بعد عام صعب بسبب جائحة كورونا، يبدو العالم أمام مرحلة جديدة مليئة بالتحديات والخيارات.

تشهد العديد من القطاعات تباطؤاً شديداً، حيث يتضاءل الطلب رغم ارتفاع الإنتاج.

هذا النوع من الانكماش يعرف بـ "الكساد التضخمي"، وحله ليس بالأمر الهيّن.

فهم المشكلة: الكساد التضخمي

يمثل الكساد التضخمي حالة فريدة يتم فيها الجمع بين ضعف النمو الاقتصادي وانخفاض الاستثمار وفقدان الوظائف - وكل هذه علامات اقتصاد الكساد- بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار المرتبط عادةً بفترة الازدهار الاقتصادي والتضخم.

حلول محتملة

معترف بأن السبيل الوحيد لحل هذه المشكلة هو تطوير لقاح فعال ضد الفيروس، ولكن هناك إجراءات أخرى يمكن اتخاذها في الوقت الحالي لدعم التعافي الاقتصادي:

1.

تدخل الحكومات والقطاعات الخاصة: يجب على الحكومات وداعميه دعم الاقتصاد المحلي عن طريق تقليل الرسوم وضمان الحصول على أموال أقل تكلفة للشركات والاستثمارات الجديدة.

ويعمل ذلك أيضًا على رفع الدخل وبالتالي تعزيز القدرة الشرائية للمستهلكين وتحريك عجلة التجارة مرة أخري للأمام.

2.

التركيز علي قطاع التكنولوجيا التشغيلية (OT): يعد نظام OT أحد المجالات الرئيسية المتنامية بالفعل والتي ستكون ضرورية لإعادة بناء البنية التحتية للمستقبل الذكي وتعزيز قدرات الصحة والسلامة العامة والحفاظ عليها.

فهو يشكل جسورا تربط بين عالم الأعمال الرقمية ومنصات التصنيع الحديثة وتمكين خدمات الاتصال وإدارة الطاقة وغيرها الكثير ضمن منظومة ذكية موحدة.

ومع ذلك تأتي الأمن بصدارة قائمة الأولويات لدى تصميم وصيانة شبكات المؤسسات عموما لأنها تحمل بيانات حساسة للغاية وقد تعرض سلامتها للخطر إذا تم اختراقها بطريقة غير آمنة أو غير قانونية باستخدام البرمجيات الخبيثة مثلا .

يشار أيضا إلي أهميتها فيما يخص عمليات المصان

#انتهاء #بتنشيط #المادية #لترتفع #ppفي

6 التعليقات