التقاء العلم والدين ليس مجرد محاولة للتوفيق؛ إنها دعوة لمراجعة أسس التصنيف نفسها.

إن الفصل المحكم بين "العلم" و"الدين" هو نتاج ثقافي حديث.

قبل قرن من الزمن، لم تكن هذه المصطلحات تُستخدم بهذه الطريقة التمييزية.

ادعى النقاش السابق إمكانية تكاملهما، لكنه تجاهل أن ما يبدو وكأنّه اختلاف جذري غالبًا ما يكون نتيجة لأوجه نظر مغلوطة.

بدلاً من البحث عن حل وسط، ربما ينبغي لنا أن نسأل: كيف تشوه تصنيفنا للمعرفة الطبيعية والروحية قدرتنا على إدراك حقائق الكون الحقيقي؟

فلندع الرسائل المقدسة والنظريات العلمية تعمل معًا كجزئين للحقيقة الواحدة، وليس صورتين مختلفتين لها.

دعونا نتحدى افتراضاتنا ونعيد تعريف علاقتنا بالعالم الذي نعيش فيه، وفقًا لكلاهما.

هل أنت مستعد لتقبل هذا التحدي؟

#دين_وعلم #نقاش
#جنب #مطلوب #متنافرة

6 Komentar