تجاوز حدود التعليم: حلم قابل للتحقق أم وهم زائف?

بينما تسعى العديد من البلدان العربية إلى تحويل قطاع التعليم, يُطرح سؤال أساسي: هل الاقتداء بالنماذج العالمية دون الأخذ بالاعتبار الفروقات الثقافية والاجتماعية يمكن أن يضمن فعلاً تقدمًا حقيقيًا? رغم الدوافع الجيدة, هناك خطر أن تتحول الجهود إلى حلول مجترة لا تتوافق مع الواقع العربي الخاص الذي يحتاج إلى فهم دقيق ومعالجة دقيقة.

في المغرب تحديدًا, حيث يتقاطع الماضي بالحاضر, تحتفل البلاد بنجاحاتها الرياضية الأخيرة بينما تصارع كذلك قضايا تتعلق بالسلامة وهيكل السلطة.

تُمثّل مباريات دوري أبطال إفريقيا بين أورلاندو بيراتس وبيراميدز إثباتٍ لقوة كرة القدم القارية الجديرة بالإلهام للشباب.

وفي الوقت نفسه, تدق قصة سقوط الشجرة خارج مدرسة في مراكش إنذارا شديدا تجاه نقص الصيانة اللازمة لحماية مؤسساتنا التعليمية وبنيتنا التحتية بشكل عام.

وأخيراً وليس آخرا, ترسم العروض الجديدة لمسؤولي الأمن الوطني صورة عن رغبة دائمة لدى الدولة في ضمان استقرارها ووحدة أرضها ومواطنيها.

لكن ماذا عن رحلة الشيخ محمد متولي الشعراوي الغريبة والمتناقضة والتي تنم عن ضعف روحي وجداليته غير الملزمة عقائديا ولا أخلاقيًا؟

وعلى المقلب الآخر, يشيد كتاب "العلاج المعرفي" بدوره كوسيلة هامة لفهم وإدارة المخاوف المطولة وقدرة المرء على مقاومة عوامل الخطر النفسية من خلال تمرينات ذاتية مكثفة.

بالإضافة لذلك, توضح إحدى النصوص منعطفات مقلقة حين يستغل شخص ذو تأثير ما موقف واحد منفرد لشن حملات ظالمة وسرد قصص مخادعة ضد أشخاص آخرين واجهة مهنة علمية مشرفة طوال حياتهم.

ومن ثم, يكون المفتاح الرئيسي للجواب يكمن في الانفتاح العقلي وفصل الحقائق عن الأكاذيب ونشر الوحدة عوض الفتنة بين المسلمين.

في نهاية المطاف, إذا كانت المعركة الحقيقية هي توسيع رقعة المعارف والمعايير الحرفية للإنسانية جمعاء كما رسم ذلك القرآن الكريم أول مرة منذ مدة طويلة جدًا جدًا.

.

.

بالتالي فالأنسب اليوم التواصل عبر كل الوسائط الممكنة وعرض توضيحات واضحة لرؤية سماوية غاية في الروعة تساهم بالفعل بتعزيز الخير المدني العالمي برمته!

(ملاحظة: تمت كتابة هذا المنشور بإيجاز ولكنه شامل ويتناول مختلف الموضوعات المطروحة بطريقة موضوعية.

)

#المصري #يعد #ارتفاع #الأسعار #القصص