نقدٌ للنقاش السابق: ما يُسمى "التخصيص" مجرد وهم بينما الحاجة هي للإصلاح الهيكلي!

في نقاشك عن دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز جودة التعليم، تُركز بشكل مطلق على إمكانات التقنية في تقديم تجارب شخصية وإنشاء آليات تقييم جديدة.

لكن هل هذا حقاً العنوان الرئيسي؟

ألم نحرف تركيزنا من جذور المشكلة؟

بدلاً من تقدير الأدوات الجديدة مثل الروبوتات الناطقة بعدة لغات، دعونا نسأل: هل تُعالِج هذه الحلول الحقيقة الواقعية لسوق التعليم المزدحم والشديد الاستقطاب؟

بالنسبة للعديد من الأطفال في البلدان النامية، ليست قضيتُهم الرئيسية نقصَ موارد رقمية ولا حتى محدودية اللغة - إنما هي افتقار بيئة مدرسية أساسية تلبي الحد الأدنى من المتطلبات الصحية والنفسية.

إذاً بدلاً من تصوير الذكاء الاصطناعت كحل سحري، فلنتفحص بنشاط هيكل صناعة التعليم نفسها.

كيف تستعين السياسة العامة برؤيتها المرنة لتلبية حاجات جميع الطلاب بغض النظر عن خلفياتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؟

وكيف تضمن المؤسسات الحكومية الوصول العادل لمصادر التعليم والتقييم دون تمييز الطبقية؟

فلنمضي أبعد من ضجة الثورة الرقمية ونقود نقاشاً يناضل من أجل العدالة الاجتماعية في قطاع التعليم قبل البحث عن سرعة ودقة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

#انشاءالله

8 Kommentarer