فرصة الذهب المخفية: كيف يمكن لشباب العرب توسيع نطاق عملهم رقميًا؟

بالنظر إلى مشهد المنافسة عالميًا، لا ينبغي لنا أن نكتفي بدور "مستورد" للمعارف والتقنيات الخارجية وحسب.

بل بات واضحًا أنه آن الأوان كي يلعب شباب العالم العربي دور القِدم الذي لعبه أسلافهم القدماء - رائدا للعلم والمعرفة - بشكل حديث ومتجدد.

منصات رقمية مثل KDP (النشر الإلكتروني بواسطة Amazon)، والتي أشار إليها صاحب أول مقطع، تقدم فرصة ذهبية للشباب الذين يتمتعون بروح المغامرة وقدرة الخيال لدخول سوق العمل العالمي.

هذا النوع من الأعمال يسمح للشباب بإطلاق مشاريع تتجاوز حدود الحدود السياسية والجغرافية، فتصل منتجاتهم بفكرتها الأصلية إلى ملايين الأشخاص حول العالم.

لكن إذا كان هناك شيء واحد يبدو وكأنه عقبة مشتركة بين البلدين المُشار إليهما سابقًا (مصر والمغرب) فهي الحاجة الملحة لمثل هذه البدائل العملية.

فكما أكدت دراسة "ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية"، يعد الوصول إلى موارد مالية ثابتة واحدة من أكبر التحديات التي تواجه رواد الأعمال بشكل عام.

فيما يتعلق بشباب المنطقة العربية خصوصًا، فإن القدرة على جذب أموال خاصة أو خارجية قد تصبح أكثر حدة بالنظر إلى الوضع الحالي للدولة الوطنية.

أليس هذا الوقت مناسباً الآن لأن ندعو شبابنا لاستكشاف واستغلال قوة الإنترنت لصالحهم؟

دعونا نقنعهم بأن طريقهم نحو الحرية الاقتصادية ليس بعيدا جدا عندما يستطيعون طباعة كتاب الكتروني بثلاث خطوات بسيطة!

دعونا نشجعهم على احتضان ثقافة الفائدة الثانوية (Passive Income) من خلال هذه الأنواع من المشاريع.

فالعديد منهم بالفعل يعملون بالفعل على مدار الساعة لبناء حياتهم المهنية، لكن ماذا لو كانوا قادرين أيضا على توليد دخلاً بينما هم نيام؟

!

لذا، دعونا نعطي دفعة جديدة لهذه الفكرة الرائعة ونحث الجميع –خاصة الشباب–على الانغماس فيها.

إنها ليست مجرد مسعى بريئ أو هواية مؤقتة، وإنما هي بوابة مفتوحة على مصراعيها نحو بحر واسع من الإبداع والمبادرات المستدامة.

هل نحن مستعدون لمساعدة جيلا كاملا من رواد الأعمال الصغار ليصبحوا جزءًا مهمًا من حركة توطين المعرفة العالمية؟

#وتونس #عنصر

5 মন্তব্য