التعليم الافتراضي محكوم عليه بالفشل ما لم تُحل جذور المشكلة!

تضمن نقاشكم رؤى دقيقة حول العقبات التقنية والثقافية للتعليم الافتراضي في العالم العربي.

ولكن دعوني أسأل: هل نُناقِش حقائق أم مجرد أعراض المشكل؟

يبدو أنه يتم تجاهل جوهر الخلاف - هوية وأهداف التعليم نفسه.

إن ربط التعليم باستهلاك المحتوى الرقمي وتعزيز مهارات التكنولوجيا أمر خطير.

إن الجهل بهذا السياق يغفل عن دور التعليم كمصدر للقيم الإنسانية والمعايير الأخلاقية الفردية.

كيف يُمكن للمدارس الافتراضية إحياء روح البحث العلمي وحماس اكتشاف الذات بشكل فعّال كما تفعل المؤسسات التعليمية التقليدية الكلاسيكية?

بدلاً من القبول السلبي لأزمات الاتصال والموارد، فلنحفر بصراحة نحو السبب الرئيسي: فقدان الغاية الكبرى للتربية!

حتى لو توفرت أفضل لبنات البنى التحتية وتدفق بيانات بلا حدود, ستبقى الدعائم الروحية للفكر الحر ومعايير الحكم الذاتي مهددة طالما ظل نموذج التعليم بعيدا عنهما.

دعونا نرفع صوتنا عالياً ونقول: التعليم الافتراضي ليس الحل!

إنه مرآة لما نحن فيه بالفعل!

ولننجح مخططاته، فعلينا أولاً تحويل أولوياته وإعطائه المغزى الحقيقي للعيش الكريم بإطار شامل شامل شامل شامل شامل!

!

#الاختلال #لدول

11 التعليقات