ثورة الذكاء الاصطناعي تشكل خطرًا وجوديًا على العمال البشريين إن لم نتخذ إجراءات سريعة ودراماتيكية.

المناقشة السابقة تجنب الوقوع في المصيدة الدبلوماسية بإظهار الوجه الناصع للذكاء الاصطناعي، لكنها أهملت الجوانب الأكثر خطورة لهذه الثورة التكنولوجية.

إن الادعاء بأن "فرص جديدة" ستظهر بينما تُفقَد وظائف بشريّة هو تنازل مُضحك أمام الحقائق المُؤلمة.

فالواقع يقول إنه ليس فقط أصناف معينة من الوظائف معرضة للإزاحة، بل النظام العام للعمل نفسه مهدد بالنضوب.

إننا نواجه خيارًا صارخًا: إما أن نستيقظ مبكرًا ونبدأ في تنفيذ سياسات شاملة لإعادة هيكلة التعليم والقوى العاملة لدينا، وإما سنرى نصف سكان الأرض بلا عمل خلال العقود القليلة المقبلة.

دعونا نتذكر أن الثورات الصناعية السابقة خلقَت اضطرابًا هائلاً، لكنها جاءت مصاحبة بتطورٍ متوافقٍ للقطاعات الأخرى.

أما اليوم، فنحن أمام حالة فريدة من نوعها حيث تُهدّد التكنولوجيا نفسها وجود أغلبية المجتمع.

هل سنقف مكتوفي الأيدي بينما تحدث الكارثة؟

أم ستكون هذه اللحظة التاريخية نقطة انطلاق لحركة مجتمعية واس
#والتحليلات

21 Kommentarer