الثورات التكنولوجية التي نحتفل بها اليوم غالبًا ما تُجهض الاحترام الأساسي للخصوصية البشرية.

بدلاً من تكريم حق الإنسان الطبيعي في الخصوصية، يبدو أننا نشجع على اعتباره سلعة قابلة للتداول.

إن فكرة "المجتمع المفتوح"، التي تدعم العديد من رواد الأعمال والإدارات الحكومية، هي مجرد حلقة في سلسلة طويلة تمهد الطريق لصنع قرارات قائمة على بيانات شخصية أكثر مما هي بناءً على الحرية الإنسانية.

دعونا نواجه الحقائق - لقد تحولت الخصوصية بشكل جوهري إلى نقطة وصل مهمة داخل النظام الاقتصادي العالمي الحالي.

نحن بحاجة إلى إعادة تعريف مفاهيمنا الأساسية حول كيف يجب تنظيم صناعة التكنولوجيا ونشرها، وليس فقط كيفية التحكم فيها بعد انتشارها الواسع.

تُظهر الجولة الأخيرة من المناقشات عدم وجود إرادة حقيقية لتحقيق التوازن بين الابتكار وحماية الخصوصية.

إنه الوقت ليس للاستمرار في نفس المحادثات القديمة بل لإعادة النظر جذرياً في علاقتنا بالتكنولوجيا ومعرفة الذات.

لذلك، دعوني أحسم موقفي: العلاقات الحالية بين القطاع الخاص والعام فيما يتعلق بالحوكمة الرقمية ليست غير فعالة فقط، إنها خطر محتمل كبير يشكل تهديدا لوحدة مجتمعاتنا وقيمتنا الديمقراطية.

هل أنت مستعد للتحدي لهذا الرأي أم للدفاع عنه؟

#للحفاظ

11 التعليقات