النقاش السابق كان مهمًا، لكنه لم يلمس جوهر القضية الحقيقية: هل يمكننا حقًا أن نطلق على أنفسنا "مسلمين" إذا لم نطبق الشريعة في حياتنا اليومية؟

إن اختيار الأسماء الجميلة والالتزام بالشريعة في العقود التجارية هي خطوات مهمة، لكنها لا تعكس التزامًا حقيقيًا بالإسلام إلا إذا كانت جزءًا من نمط حياة كامل.

الإسلام ليس مجرد مجموعة من القواعد، بل هو منهج حياة شامل.

إذا كنا نؤمن حقًا بأن الشريعة هي المصدر الوحيد للقانون، فلماذا لا نطبقها في كل جوانب حياتنا؟

لماذا نستمر في الاعتماد على القوانين الوضعية في مجالات مثل التعليم، الصحة، والسياسة؟

هذه ليست دعوة للانعزال عن المجتمع، بل هي دعوة للتفكير العميق حول مدى التزامنا الحقيقي بالإسلام.

هل نحن مستعدون لتحدي الوضع الراهن وتطبيق الشريعة في كل جوانب حياتنا؟

أم أننا نختار فقط تلك الجوانب التي تناسبنا؟

دعونا نناقش هذه القضية الجريئة: هل يمكننا أن نسمي أنفسنا مسلمين إذا لم نطبق الشريعة في حياتنا اليومية؟


#وتعكس #المناقشة #وانتهاء

11 Kommentarer