هل يمكن للتراث والثقافة أن يكونا مفتاحا لعصر أكثر مسؤولية بيئياً ؟

!

يبدو الأمر غير مرتبط للوهلة الأولى ؛ فالجماليات العمرانية والتاريخ البشري لأماكن مثل عكا وتبليتسه ومقنا تختلف جذرياً عن درجات الحرارة المرتفعة ومستويات سطح البحار المتزايدة التي تهدد الكوكب حالياً .

لكن عند البحث العميق ، سنجد أنه يوجد رابط قوي بين هذين العالمين اللذين يبدو منفصلين ظاهرياً.

إن ارتباط الإنسان بالأرض وقدرته على التأثير فيها وإدارتها بوعي كان دائما جوهر الحضارات القديمة التي ورثناها كتراث ثقافي .

لقد تعلم أسلافنا كيفية العيش بتوازن مع الطبيعة ، واستخدام مواردها بحكمة وبدون إسراف كما فعلنا نحن اليوم تحت تأثير الرأسمالية الحديثة وسياسة الربح بلا حدود والتي حولتنا إلى كائنات مدمرة للطبيعة وجامحي الاستهلاك لما ينتجه الآخرون منا .

لذلك ، ربما حان الوقت لدراسة تراثنا الثقافي مرة أخرى -ليس فقط للاستمتاع بالتصميمات الجميلة والهندسة المدنية الرائعة لمن سبقونا - ولكن أيضاً كمصدر للإلهام والاستراتيجيات العملية للحفاظ علي البيئة وخفض الانبعاثات الكربونية وتبني أساليب حياة أقل ضرراً لكوكب الارض ولأنفسنا كذلك !

قد يساعد فهم احترام الأسلاف للموارد الطبيعية وصبرهم وانتظارهم للموسم الملائم قبل الزراعة مثلاً.

.

.

الخ .

قد يساهم هذا النوع الجديد من التعليم والذي يعتمد علي تاريخ وثقافات محلية مختلفة في خلق وعى أكبر لدي الناس حول اهمية الترابط بين الانسان والطبيعه وأن مستقبل الأول مرهون بصحة الثاني وان سلامة واحترام عناصر الطبيعة المختلفة شرط أساسي لبناء حضاره بشرية مستدامة.

وفي حين ان هناك العديد ممن شاركو سابقا رؤيتهم بشأن خطوره الوضع الحالي وتطلب الامر تغيير جذري للنظام الاقتصادي السائد حالياً , فان اقتراني هنا بفلسفة أكثر عمقا مستوحاة من دروس التاريخ لحماية المستقبل يعد بمثابة إضافة قيمة لهذا الخطاب السابق ويفتح المجال أمام نقاش موسع حول دور التربية والتعليم المبنى عل مبدأ "التعلم من الماضى للتخطيط للمستقبل".

الهندسة المدنية ليست مجرد مهنة؛ إنها شهادة على تراث الإنسان الطويل في البناء والتصميم.

فمن إنشاء الكهوف الأولى حتى تشييد المباني العملاقة اليوم، كانت دائما محور تقدمنا كحضارات.

وهي الآن تقف عند مفترق طرق مثير، مدفوعة بالحاجة إلى الابتكار والاستدامة أمام تحديات عمرانية وبيئية متزايدة التعقيد.

وفي حين يسعى بعض المبتكرين لاستخدام الذكاء الاصطناعي والرقمية لتحسين الكفاءة وتقليل التأثير البيئي، يعتقد آخرون أنه يجب النظر في المرونة الاجتماعية والبشرية كأساس لحلول مستدامة حقاً.

وبينما نتطلع إلى المستقبل، تظهر الأسئلة التالية: هل ستحدد التكنولوجيا وحدها نجاحنا في تخطي حدود العمران؟

وما هي الدروس التي يمكن تعلمها من الماضي فيما يتعلق بموازاة النمو الاقتصادي مع العدالة الاجتماعية وحماية الطبيعة؟

بالإضافة لذلك، تدعو الاضطرابات الجارية في مناطق مختلفة من العالم إلى إعادة التفكير في مفهوم الانتقالات السلمية للقوة وتوزيع السلطة.

فعلى سبيل المثال، بدأت تركيا أخيراً بإرسال إشارات مطمئنة بعد سنوات من التوتر الداخلي والخارجـ.

.

.

لكن الكثير ممن هم خارج الحدود ينظرون إليها بشك متزايد بسبب تدخلاتها الخارجية ودورها المتحرك باستمرار في صراعات الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.

ويصبح من الضروري طرح أسئلة حول دوافعها الحقيقية وآثار خطواتها على شعوب المنطقة وعلى النظام العالمي ككل.

وفي النهاية، بينما نتعامل مع الواقع الجديد للعمل عن بُعد وسلاسل الامداد الرقمية، تصبح مسألة الأمن السيبراني أكثر أهمية من أي وقت مضى.

فقد تعرض المغرب لهجوم رقمي واسع النطاق مؤخرًا، الأمر الذي سلط الضوء ليس فقط على ضعف بنيتهم التحتية بل أيضاً على حاجة دول الجنوب بشكل خاص للاستثمار في الدفاع الإلكتروني وبناء فرق مختصة لحماية بياناتها الحيوية ومؤسساتها الحرجة.

وهذه لحظة مهمة لجميع الدول لإعادة تقييم استراتيجيتها السيبرانية واتخاذ إجراءات وقائية قبل وقوع المزيد من الانتهاكات.

إنه سباق سريع الزوال بين أولئك الذين يستغلون ثغرات الشبكة والخبيرين الذين يعملون بلا كلل لدعم الأنظمة ضد الخروقات.

فلنتعلم وننمو جميعًا من أجل غد أكثر أمانًا.

#العلاقات #إعادة #إليها #أخرى

في ضوء النصوص المقدمة، يُمكن أن نستخلص أبعادًا متعددة لأثر اللغة العربية في التعبير عن الثقافة والهوية.

إن الشعر الجاهلي ليس مجرد انعكاس للحياة اليومية؛ إنه أيضًا وسيلة لفهم عميق للقيم الأساسية للمجتمع العربي القديم مثل الكرم والعزيمة.

وبالمقابل، اللغة العربية بجميع لهجاتها وأشكالها المختلفة تسلط الضوء على ثراء التقاليد الثقافية والتاريخية لكل منطقة عربية.

لكن هل يمكن ربط هذه الأفكار بتلك النابعة من كتابة السير الذاتية واستخدام الشعر كوسيلة للتعبير عن الذات؟

قد يكون الأمر كذلك إذا اعتبرنا الشعر كسجل شخصي يعكس تجارب الشاعر ومشاعره.

وفي النهاية، سواء كنا نتحدث عن الشعر الجاهلي أو الحديث، أو حتى عن روايات الأطفال التي تشجع على تطوير الخيال، فإن جميع هذه الأعمال الأدبية تعمل كنوافذ على عقول البشر وروحهم، تعرض لنا جوانب مختلفة من التجربة الإنسانية.

وهكذا، فإن اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي جسر بين الماضي والحاضر، بين الثقافة والفنون، وبين الذات والمجتمع.

إنها تدعو إلى التأمل والاستكشاف المستمر لما يجعلنا بشرًا، وما يجعل حياتنا ذات معنى.

#يعتبر #لعالم #العروبة

هل يمكن أن نعتبر الفتوى أداة للتغيير الاجتماعي؟

#فلماذا

الأخبار الأخيرة تحمل العديد من الرسائل الهامة.

في المملكة العربية السعودية، يتم تقدير وتكريم الأشخاص الذين خدموا الدولة بجد وتفانٍ، حيث سيتم تسمية شارع باسم الدكتور مطلب النفيسة تقديراً لسنوات خدمته الطويلة.

هذا ليس فقط تكريماً له ولكنه أيضاً رسالة قوية بأن العمل الجاد والتضحيات لا تمر بدون ملاحظة.

ثم هناك قضية التنمية المستدامة والبيئة.

سواء كان الأمر يتضمن استخدام التقنيات الحديثة لكشف العسل المغشوش أو التعامل مع حرائق الغابات الكبيرة، هذه القضايا تذكرنا بأن البيئة تحتاج إلى عنايتنا وحمايتنا باستمرار.

وأخيراً، هناك التطورات السياسية داخل حزب العدالة والتنمية بالمغرب.

هذه اللحظة قد تحدد مسار الحزب ومعناه السياسي في المستقبل.

كلها تدل على الحاجة المستمرة للتغيير والتكيّف مع الزمن الجديد.

كل هذه الأخبار تذكرنا بأننا جميعاً جزء من نظام أكبر - النظام الذي يحتاج إلى التفاهم والاحترام والعمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار.