منبر العلماء: رحلة أبي الريحان البيروني في اكتشاف العالم في ظل سماء حضارة العرب الذهبية، برز اسم لامع يُضيء طريق البحث العلمي والتفكير النقدي - إنه العالم المسلم الخالد، أبو الريحان البيروني.

ليس فقط لأنّه بلغ آفاق الرياضيات وعلم الفلك، لكن أيضًا لأنه امتد نظره ليشمل الجغرافيا والطب والحكمة البشرية نفسها.

أبو الريحان كان أكثر من مجرد عالم; كان باحثًا جامعًا للإنسانية.

من كتابه "الإحياء" الذي يشكل جسراً بين الشرق والغرب، ومن رؤيته الثاقبة لدوران الأرض ودورة المياه، نرى كيف تحدى الإطار التقليدي لفهمه لعالمنا.

لكن بدايته ليست قصة نجاح سهلة.

فقد ولد في بلخ عام (973م)، ونشأ وسط مجتمع يعج بالإختلافات الدينية والثقافية.

هذه البيئة الصاخبة غذّت فضوله وغرست فيه حساسية تجاه تنوع الآراء والخبرات.

وهكذا، انطلق لاستكشاف علوم عدة بعقل مفتوح وقلب حنين لتلك اللغات والثقافات الأخرى.

اختلف أبو الريحان أيضًا بطريقته في التعاطي مع العلوم التطبيقية مثل الطب الشعبي.

لم

#المتوسطالفوقالعادي #السلبي