وفق الشريعة الإسلامية، بيع صور وأشكال حيوانية مجسمة يعد أمرًا محظورًا. وذلك بناءً على عدة أحاديث نبوية صادرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تؤكد حرمة شراء مثل هذه الأشياء وبيعها وتداولها.
يشرح المجتهدون مثل القاضي عياض والحافظ ابن حجر أن الأصل في التحريم هو التحريم نفسه؛ إذ بمجرد أن تُحرّم عين السلعة فإن الثمن كذلك يكون محرمًا أيضًا. ولذلك، فإن تجارة هذه الأصناف تعتبر دعمًا لتلك الممارسات المحظورة وهي تعاون مع الفعل المحرم. كما يؤكد علماء الدين السابقون مثل ابن باز رحمه الله أن التجارة في هذه المواد ليست فقط غير قانونية ولكنها أيضا تعد جزءا من تشجيع تصنيعها وانتشارها بين المجتمع.
وفي النهاية، إذا مارس شخص ما هذه الأعمال فعليه التوقف عنها والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، مستذكرًا الآية القرآنية "وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى" (طه:82).