الزواج العرفي هو اتفاق بين الرجل والمرأة على الدخول في علاقة زواج بدون حضور ولي المرأة ومشهودين ومراعاة الشروط القانونية الأخرى المتعارف عليها عادةً. يُعتبر هذا النوع من الزواج باطلاً شرعاً بحسب العديد من الفقهاء المسلمين لأن أساسه يعتمد على الخفاء وعدم إعلان الزوجية بشكل علني مما يتعارض مع مقاصد الشريعة الإسلامية.
يُشدد الفقهاء على أهمية توافر الشهود وإظهار العلاقة أمام المجتمع كونها جزء أساسي من حماية حقوق الطرفين وضمان حسن التعامل فيما بينهما. لذلك، فإن الزواج الذي يتم بطريقة سرية دون مراعاة هذه الأمور الرئيسية يعد غير صحيح وفقا للشريعة الإسلامية. يجب دائما الالتزام بالشروط والشرائط اللازمة لتمام عقد النكاح كما أمر الله سبحانه وتعالى وأرشد إليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
بهذا نجد أن صحة العلاقات الأسرية ترتبط ارتباط وثيق بالإلتزام بالأحكام الشرعية والقانونية الضامنة لحقوق جميع أفراد الأسرة وحفظ كرامتهم.