فيما يتعلق بالسؤال حول رأي الإسلام بشأن لباس المرأة وكيف يمكن تطبيق نفس القواعد على الرجال فيما يتعلق بالعورات، يجب توضيح عدة نقاط مهمة.
الأحاديث والآيات المقدمة ليست دقيقة تمامًا. بالنسبة للمناقشة المعنية، فإن الحديث المتعلق بحجب ابن عم مكتوم الأمي ليس له علاقة بعائشة رضي الله عنها كما ذكر في السؤال الأصلي. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الرواية ضعيفة بناءً على حكم الشيخ الألباني.
أما بالنسبة للأية المذكورة فهي عبارة عن قسمتين مختلفتين: الأولى تتحدث عن دعوة النبي محمد إلى زوجاته وبناته وأنثى المؤمنين لإسدال جيلابيبهن لتجنب التعرف عليها بشكل واضح لمنع سوء الفهم والإزعاج المحتمل. الثانية تشجع المؤمنين والمؤمنات على اغضاض البصر وحفظ الفرج كتأكيد أخلاقي أعلى بكثير.
الإسلام لا يسمح بأن يفسر رفع الحد الأعلى للعورة لدى الذكور أنه إذن بإظهار أجسامهم أمام الآخرين. حتى لو لم تكن منطقة الصدر تعتبر عورة شرعية، إلا ان إنكشافها يعد تصرفا مخالفاً للقيم الأخلاقية الحميدة ويتفق مع سلوك الطبقات الأكثر فسادا. يجب أن يتم ارتداء الملابس وفق متطلبات الدين بما يشمل توافقها مع الطبيعة البشرية الأساسية، الزينة الشخصية، الوقاية البيئية واستحضار حماية العين الداخلية "لباس التقوى".
للأسف، فقد تم تضمين جزء كبير من النص الأصلي هنا ولكنني حاولت تقديم تلخيص موجز لكل نقطة رئيسية بطريقة più واضحة وجذابة قدر المستطاع ضمن الطلبات الموجهة إليّ.