تعرض البعض مشكلة صحية تتمثل في ظهور إفرازات شفافة بلا شعور بنيّتها على ملابسهم الداخلية؛ مما يؤدي إلى تساؤلات حول تأثير ذلك على صحة الوضوء وصلاحية أداء الصلاة. وفقاً للشريعة الإسلامية، يمكن تقسيم الحل لهذه المشكلة إلى قسمين رئيسيين بناءً على رأي علماء الدين المعاصرين مثل الشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمة الله عليهم-.
بالنسبة لنوعية تلك الإفرازات، تميل أغلب آراء الفقهاء الحديثة نحو اعتبارها "طاهرة"، وهي ليس بولاً نظراً لعدم ارتباطها بتناول الغذاء أو الشراب. يستند هذا التوجه إلى الأصل العام للحكم بما هو طاهر حتى يتم تقديم دليل واضح على نقيض ذلك. كما يشير علماء دين آخرون بأنه إن لم يكن هناك ضرورة لغسل المنطقة أو تحويل الملابس عند الاتصال الجنسي، فلماذا يُفترض نجاستها؟ وهذا يدعم نظرية كونها طاهرة وليست بحاجة للغسل. لذلك، إذا لامست تلك الإفرازات الثياب، فلاداعي لإعادة تنظيفها أو استبدالها.
لكن فيما يتعلق بانقطاع الحدوث بسبب خروج هذه الإفرازات، فهو موضوع مختلف حيث اتفق معظم الفقه الإسلامي بأن لها دور مبطلاً للوضوء. وقد أكّد العديد من العلماء الكبار بمن فيهما الشيخ ابن عثيمين والسابق ذكر اسميهما، أنّ وجود أي نوعٍ من أنواع الإفرازات يساهم بشكل مؤكد فى انعدام حالة الاستنجاء وبالتالي سقوط مشروعية الطهور الخارجي المعتادة قبل التوجه لأداء الشعائر الدينية المقدسة كالصلوات الخمس المفروضة يومياً وغيرها من الواجبات الدينية الأخرى ذات الطبيعة مشابهة لهذا الأمر. ولكن وفي حال كون هذه الحالة مستمرة ومسترسلة عبر مدة طويلة نسبياً, حينئذٍ تصبح صاحبته بعيداً عمّا سبقت شهرته بشأن جريان الدم المستمر خلال فترة الحيض الشهري لدى السيدات والذي يعنى بدوره وصف حالاتها الخاصة بكونها مصابة بسلسل دم شهري دائم لذا ستحتاج هؤلاء للسعي بإجراء جلسة توضيب جديد لدخول زمن المؤذن الموعد الرسمي لتوقيع الساعة المرنة المخصصة لصلاة اليوم التالي فقط وليس لديهم اي مسئوليات اضافية متعلقة باغتنام لحظة وقوع عملية نفخ المياه النقية داخل جيوب الجسم او اعضاء التشغيل الاخرى المرتبطة بالموضوع ذاته ومعلوم انه لو وقع حدوث حال كهذه أثناء تأدية نشاط عبادي معين كتاركيك مثال نموذجي هنا فقد تكون معفاة تمام الاختيار من وجوبه الانتظام برد التحايا مرة اخيرة سواء كان حديث أم قديم منذ سنوات مضت!
وفي الأخير تجدر الإشارة للأفضلية التي ترتكز عليها مذاهب فقهاء المسلمين والتي تدعو باتخاذ زمام الأمور دائماً وحسم الوضع بطريقة تطمئن الضمير وتحافظ على الأدب اللازمة تجاه رب العالمين جل وعلا عزوجل واسع مغفرة ورحمة يا كريم يا رؤوف برحمته الواسعة الرحيمة بنا دوماً وابداً آمين يا رب العالمين
