الحصول على شهادة من خلال الوساطة بدون الاستحقاق الفعلي هو فعل محرم ويتضمن العديد من المعاصي: الغش، الادعاء الكاذب، الكذب، والتسبب في ظلْم الآخرين الذين يستحقون تلك الفرصة بشكل مشروع. إن مثل هذا التصرف يشمل أيضًا أنواعاً مختلفة من الشفاعات السيئة التي قد تُحمّل الشخص مسؤوليات أخلاقية ومعنوية خطيرة. وفقاً لشرائع الإسلام، فإن كل واحد من هذه الأعمال يعد جريمة مستقلة ذات تداعيات جدّية.
التوبة تعتبر أمر ضروري هنا؛ يجب عليك وأنصارك الاعتراف بخطئكم، الشعور بالندم تجاه الماضي، والإصرار على عدم تكرار مثل هذه الأفعال مرة أخرى مستقبلاً. بالإضافة إلى ذلك، زيادة التقرب إلى الله من خلال أداء الفرائض الدينية والأعمال الطيبة يمكن أن يساعد أيضاً في تطهير قلبك واستعادة رضوان الله عز وجل.
بالانتقال نحو الجانب المهني، ونظرًا لأنك تقوم بدورك الحالي بنزاهة وكفاءة عالية حسب تقارير رؤساؤك، فقد يكون ممكنًا اعتبار توبتك سببا لتحرير أموالك المكتسبة بهذا الطريق المضلل سابقا. إلا إنه ينصح دائما باستشارة فقهاء متخصصين للحصول على رأي شخصي ومفصل أكثر بناءً على تفاصيل حالتك الخاصة.
ختاما، تذكر دوما بأن الصدق والأمانة هما أساس النجاح الحقيقي والسعادة الروحية.