في الإسلام، يُعتبر تعليق التمائم أو استخدامها لحماية النفس ضد ضرر العين أو السحر أمرًا محرمًا. فالحديث النبوي الشريف يقول "من تعلق تميمة فقد أشرك"، مما يشير إلى حرمته. وبالتالي، فإن اقتناع الرجل بأن الحجر المكتوب والحروف الخربشة سوف يحمي الشخص هو اعتقاد خاطئ وغير مبني على أساس شرعي صحيح.
لتتخلص من هذه التمائم بشكل صحيح، يجب اتباع الإجراء التالي كما ورد في الحديث القدسي: فصل الجهاز، وتقطيعه، وإتلافه بالنار أو بطرق أخرى. وهذا ليس فقط لإزالة تأثير التميمة المحتمل، ولكنه أيضًا طريقة لتأكيد عدم قبول مثل هذه الأعمال غير المشروعة.
أما بالنسبة للسحر نفسه، فهو عمل مكروه ومعاقب عليه في الدين الإسلامي. عندما يتم اكتشاف وجود سحر، يجب البحث عن مصدره - في حالة المثال المقدمة، يمكن أن يكون هذا الشعر الملفوف داخل الرقائق - ثم إزالته وتحويله إلى خردة لمنع استمرارية تأثيره السلبي.
كما ينبغي تشجيع الأشخاص الذين تعرضوا لهذا النوع من التأثيرات على طلب المغفرة والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، والاعتماد فقط على الأدعية والأعمال المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة للحصول على الحماية الروحية الحقيقية.
وفي النهاية، يجب التنبيه دائماً على أهمية الاعتماد على العقيدة الإسلامية القائمة على الثقة بالله والاستسلام لقضاءه كوسيلة حقيقية للدفاع الروحي ضد جميع أنواع الضرر الدنيوي والسماوي.