في الإسلام، لا يوجد دعاء محدد مخصص للسحور فقط. ومع ذلك، يعتبر وقت السحور فرصة عظيمة للدعاء والاستغفار، خاصة إذا تم تأخير السحور إلى الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا ويستجيب لدعاء عباده.
عند الإفطار، هناك أدعية مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم يمكن للمسلم أن يقولها، مثل "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" و"اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت". هذه الأدعية موطن إجابة للدعاء لأنها تأتي في نهاية العبادة.
أما بالنسبة للسحور، فالمشروع أن يسمي المسلم الله في بداية طعامه ويحمده عند الانتهاء منه، كما يفعل في كل طعام. ومع ذلك، إذا تأخر السحور إلى الثلث الأخير من الليل، فإن هذا الوقت يعتبر وقت نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا، مما يجعله وقتاً مناسباً للدعاء والاستغفار.
فيما يتعلق بالنية، فهي محلها القلب ولا يشرع التلفظ بها باللسان. كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "ومن خطر بقلبه أنه صائم غداً فقد نوى".
وبالتالي، في حين لا يوجد دعاء محدد للسحور، فإن وقت السحور يعتبر فرصة عظيمة للدعاء والاستغفار، خاصة في الثلث الأخير من الليل.
